عدد الرسائل : 160 العمر : 32 المزاج : تاريخ التسجيل : 14/03/2008
بطاقة الشخصية دولتي الحبيبة: فلسطين му мєѕѕagє: الأوسمة: .
موضوع: سر الحياة السبت مايو 31, 2008 4:16 pm
أن تكون أنت أو أكون أنا ليست هذه هي المشكلة فعين الحقيقة لا تكمن إلا بتلك الروح المعذبة الظمأى للحياة الظمأى للموت..الظمأى لعشق انتظرته في شغف..لماذا؟..أيضا ليس هذا هو السر..كيف هذا سؤال جوابه أشد سطوعا من نور الشمس..انه الحب..إذن ما السر ما السبب ما هو الأمر المهم..الأمر المهم يا عزيزي أن الطفل الصغير القابع في قلبك أو الطفلة الصغيرة القابعة في قلبي..لم يتشوها بعد و لم يتلوث قلباهما الحانيان بسأم الحياة..
أتميز بين رائحة الورد و عبير الحزن..إن للحزن عبيرا رائعا أو بالأحرى أنا تعودت على هذا العبير حتى رأيته رائعا..لقد أصبح جليس الدائم..أنه يغازل قلبي دوما و يسليه و يخبره عن قصص آخرين مثلنا.و آخرين كنت أتمنى أن نكون منهم..اعذرني لقد أصبح كلامي صريحا جدا في هذه الأيام..ربما لأنه لم يعد لنا أو بالأحرى لي في الدنيا شيء مهم..و هذا من آثار الحزن أيضا..
لا تستغرب..لم أعد مشرقة كما كنت..أو بالأحرى لم أعد على قيد الحياة كما كنت.. فأنا طفلتي القابعة في نفسي قد تشوهت نهائيا و ربما هي الآن تنازع..(صدقني لم تحاول أن تعيش)..تنازع ممسكة وردة اختلطت بالحزن تنغرس أشواكها في أناملها الصغيرة لعلها تطهر قليلا قليلا من أسقام روحها الحرى التواقة لمقابلة باريها..إنها الآن غارقة غارقة في آلام القلب..تناديك تستغيث بك ..أتعرف أنها كانت ممسكة بآخر شرايين قلبي لا شياطينه ربما انقطع الآن أجل لقد انقطع نهائيا و انفصل عن قلبي الباكي بجرحك الأثيم..و في غمرة الحيرة تأتي فتاة شقراء..تدق بابي ..تعرض علي الوردة الأولى و الحب الأول فتنغمر الفتاة القابعة في قلبي و تجن بك لتغدر بها مرة أخرى و أتألم مرة أخرى..و أبكي مئة عام..أتعرف مالذي سيحصل و هو فعلا ما قد حصل ستأتي تلك الفتاة مرة أخرى و تعرض علي الحب مرة أخرى ..لكن هل سأقبل؟؟...سأكون مجنونة بحق إن لم أقبل