خواطر على عتبات المراهقة

أشعر بك..أشعر بك دوما تداعب مشاعري و أفكاري تناجي روحي و أخباري..و تعلم بكل خفايا قلبي و أسراري..أشعر بك..أشعر بك دوما تناجي حياتي..تتغنّى بآهاتي..تحارب قصور قلبي المشيدة و تنادي مشاعري بمكرٍ و كأنك تقول أهلاً سيداتي..لماذا..لاأعلم..أو حتى لم أستطع أن أفهم ..أو أفكر بماهية التعلم..ربما لكي لا يدمى القلب..و لا يفتح الجرح..لكي لا يتبخر المطر..أو ينتهي الألم و معه العمر..غازل القلب هيا ناجيه..ناجي الطفلة الحزينة..أفرحا فهي حقا لا تكن لك الضغينة..إنها حقا سجينة..في ميادين الغضب..في آهات الأسى..في روح الندى..في الأنفاس الحرّى ..في الروح التي تمنت أن تكون منك حرّة..حرّة من أسقامها..حرة من آلامها..حرة حتى من أحلامها..لا تقل عزيزي إنك لا تعلم..إنك تعلم العلم اليقين..أن روحي تكابر الحنين..و مع مر السنين..تنازع في ميادين الغضب..
في ميادين الغضب..آهات المشتاق..و روح الأشواق..و آلام العشّاق..في ميادين الغضب..لهيب نار يلسعنا..فنزداد جنونا و إليها مرجعنا..لماذا..لانعلم و لم نحاول أن نقدر أو نفهم..الندم قاتلنا..و الآهات سارقاتنا..و الحزن والدنا..أجل مولودنا البكر و والدنا المقبور..في عالم مخمور مليء بالفجور..و بعد ذلك تقول كيف أشعر بك..إني أشعر بك دوما في نفسي في روحي في كياني..و قبل أن تذهب في حضرة السؤال..يجب أن أخبرك أن قلبي يرسل لك رسالة مع إحدى حمائمه أو الأخيرة منها..التي مازات حية أو بالأحرى تنازع..و أرجوك أن تدفنها إن وافتها المنية عندك..لكن ليس بقربك..أظن ان الرسالة إن كنت مازلت إذكر..رسالة مجبولة بالنار ..نار القلب و الروح..جميل أن نبتسم..حتى عندما تكون دموعنا تنهار..و هل ستسأل الآن كيف أشعر بك..

الله ما هذه الاحاسيس مرحبا بك شاعرتنا وكاتبتنا الجديده

كل الاماني لك بالتوفيق في كتاباتك

تحيه معطره أزفها لك بعذوبة الكلام وأرق النسمات من خلال

أطروحتك الجميله هذه ...

عزيزتي..... أرى أبداع الكلام
في متصفحك يشع نورآ وجمالآ ..

عزيزتي ... لايهمني الكم في ألأبداع
ولكن يهمني الكيف ... وشتان بين

الأثنين ... وهذا ماوجدته
هنا في عذوبة كلامك ...... ألأبداع ......

يعطيك العافيه وبالتوفيق عزيزتي ...

مشكوووووووووووورة

يا هلا فيك اختي قطر الندى ,,

تسلمين على هذه الخاطرة المعبرة ,,

و الاحساسيس المرهفه ,,

دومتي بكل خير ,,

الله يعطيك العافيه
ومشكوره
واتمنى لك التوفيق